الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

تدوينة الشهر: بنات الإعلام.




كم كانت فرحتي عارمة؛ كوني إحدى خريجات الدفعة الأولى من قسم الإعلام في المملكة العربية السعودية، وقد شاركنا في هذا المجد (مجد الأسبقية) طالبات جامعة أم القرى كونهن تخرجن من قسم الإعلام في جامعتهن في نفس السنة. لكنني سأتكلم هنا عن طالبات جامعة الملك عبد العزيز بما أنني إحداهن. سأسهب في ذكر المناقب والإنجازات، الذكريات والطموحات، وقصة دخولي لجزيرة الإعلام الساحرة بعد طول إبحار في أمواج التعليم العام والسنة التحضيرية المتلاطمة الأمواج.



كما سأنشر قصاصات وسائل الإعلام عنا وعن شؤوننا وشجوننا كأول دفعة، وسأنشر روابط مجموعاتنا على الفيس بوك.
هيا لنبدأ تفضلوا الحكاية حكايتكم، حياكم الله.

قصتي مع الإعلام:
قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي السديد، أن فتاة اسمها بدر البدور، كانت تعيش في حبور، وسعادة وسرور، جلست أمام والدها تسقيه قهوته المزعفرة فقالت له: أبتاااه ، كما تعلم أنا الان في نهاية الثانوية وبودي أن تهبني هدية، وهي أن تسمح لي بالسفر إلى الكويت؛ لأدرس الإعلام هناك. فلا قسم للإعلام هاهنا، وكما تعلم فهو طموحي والمنى. ضحك أباها ضحكة مجلجلة ساخرة، وقال لها وهي فاغرة، سافري إلى الكويت ياحبيبتي فهي هنا بجانبنا.
((يكفي السجع إلى هنا))
ذهبت بدر البدور مكسورة الخاطر وحزينة إلى مطبخ الاستراحة بمدينة الطائف، وضحك عليها عيال عمها بعد علمهم بالخبر. وكملوا ما بدأه الوالد.
مرت الشهور ودخلت بدر بدور إلى الجامعة، وكما تعلم أيها الملك السعيد فجامعة الملك عبد العزيز لا يحلم الطلبة فيها بالتخصص إلا عقب السنة التحضيرية، وما فيها من عقبات وصعوبات. وفي نهاية تلك السنة التعجيزية فتح باب القبول في الكليات والأقسام فهرعت بدور إلى محمولها وشبكت الكنكت خاصتها واختارت تخصصا يقال له اللغة الإنجليزية. المسكينة اختارته ودمعتها على خدها بعد أن فقدت الأمل في افتتاح قسم أحلامها. سكتت شهرزاد عن الكلام المباح بعد أن أدركها الصباح.

بشرى..صاااااادمة:
قالت شهرزاد بعد أن شربت كوبا من الكابتشينو:
وفي اليوم التالي من اختيار الفتاة لتخصص اللغة (العنجليزية)، جاءتها البشرى الأكيدة
((بدر البدووووووووور، فتحوا قسم إعلااام))
بدر البدور: لاااااااااااا، مش معقووول.
البشيرة: تأكدي بنفسك من النت.
طبعا البشرى جاءت بدور وهي في الجامعة فأخذت تركض باتجاه المكتبة المركزية وكأنها فراشة حمقاء، أو زرافة شاردة. هناك في قسم النت اختارت قسم الإعلام، وتحققت بذلك الأحلام. وقالت للكويت:سلام ..سلام. وقال أبوها أما هنا في بلدنا فنعم.
إنجازات قسم أحلامي:
وااااو. عشت أجل ثلاث سنوات في عمري، دخلت مجمع عكاظ الصحفي، وكذلك مجمع المدينة، نشرت تحقيقا ومقالا في جريدة أخبار الجامعة، لبست لباس موظفات البنك وعملت عملهن، موواقف جميلة لاتتسع لها تدوينة هذا الشهر.
من ضمن المواقف الجميلة ما لمسته من إنجازات لزميلاتي الرائعات، وسأسرد نماذج منها عليكم بتفاصيلها.

نادي القراءة الإعلامي:
صاحبة الفكرة:
كانت بادرة لطيفة من الزميلة فادية بخاري، تلك الفتاة العصامية التي تملك أسلوبا رائعا في الحوار والإقناع، وتكتب في جريدة المدينة منذ أن كانت طالبة وحتى الان. كما أنها صحفية في مجلة سيدتي.
لتأخذو فكرة:
يطرح النادي شهريا عنوانا لكتاب، ويمهل عضواته وقتا لقرائته،ثم تتم المناقشة في أحد مقاهي مدينة جدة، أو على صفحة الموقع على الفيس بوك لمن لا تستطيع الحضور.
 انقر هنا لزيارة صفحة النادي على الفيس بوك

إذاعة صوت الطالبة:
صاحبات الفكرة:
ملاك عالم.
هبة الله مير.
سمية قمقمجي.
لتأخذو فكرة:
انشأت زميلاتي الثلاث تلك الإذاعة ضمن مادة مشروع التخرج، وهي عبارة عن إذاعة على شبكة الأنترنت تخص شؤون طالبات الجامعة، تبث برامجها كل خميس في الساعة الخامسة مساءً. وهي أول إذاعة جامعية على شبكة الإنترنت.
 وقد تكلمت عنها العديد من وسائل الإعلام وهي:
جريدة المدينة
سيدتي السعودية الملحق الشهري لمجلة سيدتي
برنامج صباح الخير ياعرب على قناةmbc1
 انقر هنا لمشاهدة الفيديو 
ملاحظة: لمشاهدة الفيديو ينبغي تسجيل دخولك في الفيس بوك.

موقف لي مع الإذاعة:
اختارتني زميلاتي لإجراء لقاء معي على إذاعة صوت الطالبة فوافقت وعندما هممت بالكلام، دخلت استاذة المادة التي كنا في قاعتها، فقطعت اللقاء، وأثناء االمحاضرة فكرت أن صوتي سيكون مريعا جدا في التسجيل من واقع تجربتي عندما كنت أسجل صوتي بجهاز الجوال والمسجل. بعدها قررت الهرب من اللقاء وذبت هربا في زحام المنصرفات من المحاضرة.

الدليل الشامل للمواقع الإعلامية:
صاحبة الفكرة:
أشجان زيلع.
لتأخذو فكرة:
إنها فعلا طالبة نجيبة وصاحبة أفكار خلاقة، ومن ضمن أفكارها الرائعة فكرة مشروع تخرجها، وهو عبارة عن موقع يرصد المواقع الإعلامية العربية، لتمكن المتصفح من السيطرة على جميع المواقع الإعلامية ومعرفة جديدها، كما تحتوي على أرشيف للمقالات والأخبار
هنا ينتظركم الموقع

 تلك الأفكار التي طرحتها لكم كانت غيضا من فيض، إذا سمح وقتكم اطلعوا على المزيد منها على صفحة أول دفعة طالبات صحافة على مستوى المملكة العربية السعودية في الفيس بوك،لتضغطوا هنا


شكرا جريدة الرياض:
قامت جريدة الرياض السعودية بنشر تحقيق يخص هموم دفعتنا الأولى، لقد استبشرت باهتمام وسائل الإعلام بنا كأوليات في مجالنا ونتمنى تكثيف الاهتمام أكثر وأكثر.
اضغط هنا للاطلاع على التحقيق.

مغامرات في قاع الجريدة:
عندما ركبت المصعد المتجه لقاعة الاجتماعات في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر لأول مرة، ضمن مادة التدريب العملي، امتزجت عندي الرهبة بالرغبة، رهبة المكان، ورغبة اكتشاف ما لم أعهد به من صخب الات الطباعة واقتراحات الصحفيين على رئيس التحرير، ورنين الهواتف على مكاتب الصحفيات وهي تحمل الأخبار والأسرار. التقينا أنا والزميلات برئيس التحرير واستضافنا في مكتبه الكبير الوثير وسمع منا بعض الاقتراحات، كما حضرنا اجتماع الساعة العاشرة، وزرنا مركز المعلومات في الصحيفة. كما لم أنس زيارتنا للمطبعة ورؤيتنا لالات كبيرة لم نرها من قبل، شرح لنا القائم على المطبعة عن تلك المكائن المعقدة.
اجتمعنا كذلك بأكبر الصحفيين في الجريدة في قاعة سوق عكاظ.
أيام رائعة مرت في الجريدة اختلفنا فيها مع مديرة القسم النسائي كثيرا وهي تنهانا عن إحضار صواني الطعام إلى قاعة الاجتماعات التي تم حشرنا فيها في القسم النسائي، وكأنها إقامة جبرية. بصراحة هناك ألغاز كثيرة في القسم النسائي منها تقسيم دورات المياه-كرّم الله القراء- إلى أقسام حسب كل جريدة فهناك حمام لجريدة عكاظ وهناك اخر لسعودي جازيت.
مارأيكم بصور توثق ماقلته:
حمام خاص


في انتظار توزيعها علينا
رسالة من ملك القلوب إلى شعبه في مبنى عكاظ
مكائن طباعة أم مدينة ملاهي؟
لوحة مفاتيح لأقدم آلة طباعة
في المطبعة

جرائد في انتظار الإبادة

أما بالنسبة لمشروع تخرجي فأني أعتذر عن الإفصاح عنه حاليا بناء على تعليمات الدكتور المشرف.

هذا ونتنهي عند هذا الحد من تدوينتنا الشهرية، كيف كانت يا ترى خفيفة أم ثقيلة، باسمة أم عابسة، جذابة أم منفرة، هذا ما ستطلعه عليّ حروف التعليقات
وهنا أشكر كلاً من شهريار وشهرزاد على تعاونهما معي.

إلى اللقاء...

هناك 4 تعليقات:

  1. كانت رآئعهـ ^_^ خفيف وجميله مثقله بالمشاعر

    حسيت نفسي معاكِ بكل خطوه تخطيها ^_^

    سلمت أناملكـ بدر البدور جميل أن تشاركينا خطوآتك ِ

    أتمنالكـ كل التوفيق بحياتكـ الأعلاميه والعامه ^_^

    بشوق لحكايات جديده

    أطيب المنى

    ردحذف
  2. أهلا بصديقتنا هديل الحمام
    تشرفت بمرورك على تدونينة الشهر
    و أسعدني احساسك بخطواتي الصغيرة
    في عالم الإعلام المكتوب

    دمت لي

    ردحذف
  3. بدر البدور ....مدونتك رائعه ...
    دمت مضيئه باطلالاتكك الجميله ...
    دااامت افكارك ودااام قلمك ودااام الكيبووورد تبعك...هع
    عليك بامزيد وسانتظر كل جديد....
    ولاتنسي تكتري من السجع والبهارات واللحم....
    تحياتي... طراوة خااااطر......

    ردحذف
  4. عقيله الشقيقي21 نوفمبر 2011 في 11:34 ص

    عقيله الشقيقي
    روعة ابداعكي اشرقت فأضاءت فكري بروعتك استاذتي
    احب المثابره وهمتك اشعلت همتي
    دمتي شمعتآ لي استمد منك رايتي

    ردحذف

أترك تعليقك