السبت، 4 يونيو 2011

ليتني ما انتهيت منك..



قلت تلك العبارة أعلاة مخاطبة كتاب طعام ..صلاة..حب، للكاتبة إليزابيث جيلبرت، وذلك عندما طويت اخر صفحة في ذلك الكتاب، الذي وفر علي ثمن التذاكر ونفقات الإقامة وسافر بي إلى أجمل ثلاث دول .

إيطاليا
.
.
حيث يوجد ألذ وأجمل طعام في العالم

الهند
.
.
أجمل إقامة في أعتق معتزل لممارسة اليوغا

إندونيسيا
.
.
أجمل وأغرب جزيرة في العالم .. بالي
في تلك الدول الثلاث عشت قصة امرأة  نجحت في التحرر من سجن مأساتها..كمطلقة، واكتسبت روحًا جديدة يملؤها التفاؤل وحب الحياة.
وقبل قراءتي للكتاب كنت قد سمعت عنه في وسائل الإعلام كثيرًا ولكنني ترردت في شراءه، خوفًا من أن اندم ، لأنني مررت قبل ذلك بتجربة شراء لكتاب حقق مبيعات هائلة، ابهرتني الأرقام واشتريته، وندمت للأسف.
ولكن طعام صلاة حب أثبت جدارته ككتاب مذكرات شخصية إنه بالفعل كتاب جدير بالقراءة ولن يضيع وقت من يقرأه سدى.
لم استطع مقاومة سحره عندما كان على رف المكتبه فاشتريته على الفور ولم أندم على الإطلاق.

الخميس، 14 أبريل 2011

الشياطين تسكن الأعشاش



عندما فتحت علبة الهدية التي وصلتني من إحدى صديقاتي الغاليات، نظرت مليًّا وبفرحة إلى غلاف تلك الرواية في قعر الصندوق، كان في الصندوق هديتان غير الرواية، ولكنني تلقفت الرواية بشغف وبدأت بقراءتها منذ لحظة فتح الهدية.
لم أكن قد قرأت لـمهرة العصيمي من قبل ولكن بعد أن قرأت روايتها (الشياطين تسكن الأعشاش) وددت لو أنني أعرف طريقة للتواصل معها واستجدائها لكتابة المزيد من الروايات.
مع العلم بأن روايتها تلك من أطول ما كتبته روائية خليجية فهي كبيرة الحجم ومكونة من جزأين.(للأسف لم يكن في الصندوق غير الجزء الأول)

الجمعة، 11 مارس 2011

حبة الكستناء


قبل أن تقرأوا القصة أفيدكم علمًا بأنها إحدى مشاركاتي المتواضعة في كتاب محبرة السمّار، وقد انتقيتها لكم وكلي منى بأن تعجبكم. هي مختصرة جدًا لأنني ببساطة أحب أن أطبق هذا القول (خير الكلام ماقل ودل). أتمنى أن تدركوا المغزى جيدًا، فهو مهم..فهيا معي إلى الحديقة...

الجمعة، 4 مارس 2011

وتحققت الأحلام.. صدور(محبرة السمًار)



حينما اجتمعت أقلامٌ متلوّنة , كُل قلمٍ يحكي لونهُ وفنّه, ينسُجُه في ليلِه ومسَاه .. شِعرًا .. نثرًا.. وقِصَّةً تُحكى !
وتُصَوّرُ الأحرُف : عدسة ضوءٍ .. ريشَةُ رسَّام .. و روايةُ مصمّم !
التقت الأقلامُ بألوانها الثلاثة تستقي الحِبر لتصُبَّهُ في لوحٍ واحد مُلتقيَة بمُصوّري الأحرف في "مِحبَرةُ السّمار"
الكتاب الذي جمع كُتابًا صاعدينَ من الشبكة العنكوبتية. 

(أفتخر كوني إحدى المشاركات في هذه المحبرة المفخرة، لقد تحققت الأحلام، وخرجنا من الواقع الافتراضي، إلى الواقع الثقافي)


أترككم مع نبذه عن الكتاب، وأضمن لكم التشويق، مع نصيحتي بالاقتناء.

الأحد، 16 يناير 2011

كنت مخطئة..


(كنت مخطئة) جدا عندما توهمت بأن الحياة بعد التخرج من الجامعة ستكون وردية، سهلة، والوظيفة ستكون بانتظاري لندرة تخصصي. كان ذلك الوهم قد اعتراني منذ خروجي من حفلة التخرج الرائعة، التي فاجأتـني بها صديقاتي ورفيقات كفاحي الاتي تعرفت عليهن أول أيامي الجامعية...
(كنت مخطئة) عندما ظننت أني بتخرجي، وفكاكي من براثن الدراسة والدوام اليومي وضغوط التكاليف، سأرتاح كثيرًا، وسأمرح كثيرًا وسأنام كثيرًا..
كيف أرتاح؟ وهل يرتاح من تعود ولمدة ستة عشر عامًا على الدوام اليومي، وعلى الدراسة والواجبات، وفجأة ينقطع عنه كل ذلك .
كيف أمرح؟ وأنا أتذكر كل لحظة بأنني لم أحرز أي تقدم منذ تخرجي قبل ستة أشهر، سوى درجتي المنخفضة في اختبار التوفل الذي خضته قبل شهر.ولا فرصة لي في إكمال الدراسة إلا إذا أعدت ذلك الاختبار المقيت، والذي كنت فيه كخائضة في حرب، أو ماشية في صحراء لا نهاية لها.
كيف أنام؟ وأنا متأكدة من أن يومي التالي سيشبه يومي السابق، إلا إذا رحم ربي.