الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

تدوينة الشهر: تلك الأيام..



كلما طرأت أيام الطفولة  على تفكيري المزدحم  بطوابير المشكلات والضغوط والمعجون بالهموم، وكلما زاد منسوب شوقي إليها حتى يفيض، أعزي نفسي حينها بحكمة تقول:


((نحن نحب الماضي لأنه ماضٍ وحسب، ولو عاد لكرهناه))


فلا تكفي تلك الحكمة في ردع اندفاعات الشوق في خيالي، بعدما أرد على تلك العبارة قائلة:
((وهل ثمة من يكره تلك الأيام؟!))


لكنني ماألبث أن أهدأ بعد أن أتذكر أني إذا عدت إلى أيام الطفولة سأمر على الماضي كله بحلوه ومره، وقد تكون هناك مواقف مميتة ومواقف محطمة سأمر بها مرة أخرى بعد تناسيتها واستطعت الفكاك منها.
فالحل إذن أن أحتفظ بالذكرى الطيبة البيضاء العبقة برائحة السكاكر والمخلوطة بأصوات تأنيب الجارة التي كسرنا زجاج نافذتها بالكرة.
وأعيش حاضري ومستقبلي وأتخلى عن ذلك الحنين الجارح قدر تمكني.

الأحد، 10 أكتوبر 2010

ليلة الفوز بنوبل(قصة قصيرة)

تحلقنا حول لعبة المونوبولي الكل يريد الفوز

حتى فنجان الشاي الذي يخصني

أبى إلا ان يبقى شاخصا حتى نهاية المباراة..

لكي يشهد على فوزي الساحق

الساحق..(رباه) لكأنني فزت بجائزة نوبل مثلا...