السبت، 21 أغسطس 2010

جرب تأنيب الضمير، مع دوستويفسكي.


لا أزال أحمل علامة استفهام كبيرة عن سر قدرة الروائي العالمي فيودور دوستويفسكي على الغوص في أعماق النفس البشرية، غوص الخبير الماهر، فقد قرأت مقالات عنه قبل أن أبدأ بالقراءة له. ووجدت جل كاتبيها يحملون نفس علامة الاستفهام. فهاهو الكاتب صالح الطريقي في عموده اليومي في صحيفة عكاظ يتعجب من قدرة دوستويفسكي على الحفر في دواخل الإنسان لدرجة تجعل قارئه لا يعرف أي الروايات هي التي تستحق القراءة أكثر من غيرها، فكل رواية تتناول جانبًا مضيئًا أو مظلمًا في الإنسان، واستشهد الطريقي على ذلك بمقطع من إحدى رواياته، وقد نسي اسمها. يقول المقطع:((هل تذكر حين كنا أطفالا وطلابا في المدرسة، كنا نشعر بمتعة حين يضرب المعلم صديقنا، مع أننا نحب ذلك الصديق، ومع هذا كنا نتمتع لألمه)).

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

غياب طويل..والعود أحمد


عام كامل غبت عنها...
الركض نحو الطموح أشغلني عنها..
ولكنني عدت إليها وحقائبي تحمل الأفكار لها.