الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

تدوينة الشهر: تلك الأيام..



كلما طرأت أيام الطفولة  على تفكيري المزدحم  بطوابير المشكلات والضغوط والمعجون بالهموم، وكلما زاد منسوب شوقي إليها حتى يفيض، أعزي نفسي حينها بحكمة تقول:


((نحن نحب الماضي لأنه ماضٍ وحسب، ولو عاد لكرهناه))


فلا تكفي تلك الحكمة في ردع اندفاعات الشوق في خيالي، بعدما أرد على تلك العبارة قائلة:
((وهل ثمة من يكره تلك الأيام؟!))


لكنني ماألبث أن أهدأ بعد أن أتذكر أني إذا عدت إلى أيام الطفولة سأمر على الماضي كله بحلوه ومره، وقد تكون هناك مواقف مميتة ومواقف محطمة سأمر بها مرة أخرى بعد تناسيتها واستطعت الفكاك منها.
فالحل إذن أن أحتفظ بالذكرى الطيبة البيضاء العبقة برائحة السكاكر والمخلوطة بأصوات تأنيب الجارة التي كسرنا زجاج نافذتها بالكرة.
وأعيش حاضري ومستقبلي وأتخلى عن ذلك الحنين الجارح قدر تمكني.

الأحد، 10 أكتوبر 2010

ليلة الفوز بنوبل(قصة قصيرة)

تحلقنا حول لعبة المونوبولي الكل يريد الفوز

حتى فنجان الشاي الذي يخصني

أبى إلا ان يبقى شاخصا حتى نهاية المباراة..

لكي يشهد على فوزي الساحق

الساحق..(رباه) لكأنني فزت بجائزة نوبل مثلا...

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

تدوينة الشهر: بنات الإعلام.




كم كانت فرحتي عارمة؛ كوني إحدى خريجات الدفعة الأولى من قسم الإعلام في المملكة العربية السعودية، وقد شاركنا في هذا المجد (مجد الأسبقية) طالبات جامعة أم القرى كونهن تخرجن من قسم الإعلام في جامعتهن في نفس السنة. لكنني سأتكلم هنا عن طالبات جامعة الملك عبد العزيز بما أنني إحداهن. سأسهب في ذكر المناقب والإنجازات، الذكريات والطموحات، وقصة دخولي لجزيرة الإعلام الساحرة بعد طول إبحار في أمواج التعليم العام والسنة التحضيرية المتلاطمة الأمواج.

السبت، 21 أغسطس 2010

جرب تأنيب الضمير، مع دوستويفسكي.


لا أزال أحمل علامة استفهام كبيرة عن سر قدرة الروائي العالمي فيودور دوستويفسكي على الغوص في أعماق النفس البشرية، غوص الخبير الماهر، فقد قرأت مقالات عنه قبل أن أبدأ بالقراءة له. ووجدت جل كاتبيها يحملون نفس علامة الاستفهام. فهاهو الكاتب صالح الطريقي في عموده اليومي في صحيفة عكاظ يتعجب من قدرة دوستويفسكي على الحفر في دواخل الإنسان لدرجة تجعل قارئه لا يعرف أي الروايات هي التي تستحق القراءة أكثر من غيرها، فكل رواية تتناول جانبًا مضيئًا أو مظلمًا في الإنسان، واستشهد الطريقي على ذلك بمقطع من إحدى رواياته، وقد نسي اسمها. يقول المقطع:((هل تذكر حين كنا أطفالا وطلابا في المدرسة، كنا نشعر بمتعة حين يضرب المعلم صديقنا، مع أننا نحب ذلك الصديق، ومع هذا كنا نتمتع لألمه)).

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

غياب طويل..والعود أحمد


عام كامل غبت عنها...
الركض نحو الطموح أشغلني عنها..
ولكنني عدت إليها وحقائبي تحمل الأفكار لها.